محام: اتهام الرئيس السابق لي بالتجسس باطل
بنشاب : قال عضو هيئة الطرف المدني (الدولة) فيما يعرف بملف العشرية المحامي عبد الله الشيخ سيديا، إن تهام الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز له بالتجسس اتهام باطل، مضيفا أن لديه الوثائق التي تثبت عكس هذا الاتهام.
وقال الشيخ سيديا في تصريح للأخبار، إن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز استدعاه سنة 2006 وطاب منه إنشاء هيئة غير حكومية اسمها الهيئة الموريتانية للتنمية.
وأوضح أن الرئيس السابق أعطاه صورا من بطاقة تعرفه الوطنية إضافة إلى بطاقتي اخويه المرحوم احمدو وأخته فاطمة ابناء عبد العزيز.
وذكر المحامي أن عزيز طلب منه عدم إدراج اسمه في ورقة ترخيص الهيئة لأنه ضابط سامي في الجيش ولا ينبغي ظهور اسمه في مثل هذه الهيئات.
وأضاف أن الرئيس السابق أتصل أمامه بوزير الداخلية آنذاك، وطلب منه أن لا يغادر مكتبه قبل أن ينهي إجراءات ترخيص الهيئة وهو ما تم في نفس اليوم.
وصرح المحامي بأن وثائق الهيئة موجودة لديه ولدى وزارة الداخلية وتم إنشاؤها يوم 11 سبتمبر 2006.
واتهم المحامي بعض الأشخاص بمحاولة تشويه سمعته من خلال إشاعات من قبيل محاولة الانتحار، معتبرا أن السبب هو وجوده ضمن فريق مكلف من الدولة الموريتانية بالدفاع عن حقها في ملف الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وأغضبت مداخلة عضو هيئة الطرف المدني (الدولة) المحامي عبد الله الشيخ سيديا الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وخصوصا تركيزه على ما وصفه بالغلول، حيث وقف الرئيس السابق داخل قفص الاتهام ووجه حديثا مباشرا وغاضبا لولد الشيخ سيديا.
وأثناء مرافعة ولد الشيخ سيديا خلال جلسة المحكمة اليوم، استعرض ما اعتبرها مسلكيات مجرمة ارتكبها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز خلال توليه السلطة، فيما ركز كثيرا على أخذ المال العام، وهو ما وصفه بالغلول، مكررا الآية الكريمة {ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة”.
ودفع تكرار المحامي للحديث عن الغلول الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز للوقوف بغضب داخل قفص الاتهام، ووجه كلامه للمحامي ولد الشيخ سيديا، قائلا: “هل تذكر أنك جئتني في العام 2005 داخل قيادة كتيبة الأمن الرئاسي “بازب”، وعرضت أن تقدم لي خدمات تجسسية، وتجلب لي الأخبار”.